← عودة للخلف

زوج الجنيه إسترليني/ الدولار الامريكي  يرتفع بدعم توقعات بنك إنجلترا

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤
زوج الجنيه إسترليني/ الدولار الامريكي  يرتفع بدعم توقعات بنك إنجلترا

زوج العملات إسترليني/دولار (GBP/USD) يتجه صعودًا للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء، حيث يسجل ارتفاعًا قرب مستوى 1.2740 خلال فترة التداول الآسيوية. من المتوقع أن يحافظ بنك إنجلترا (BoE) على سياسته التقييدية الحالية في الاجتماع القادم.

تشير نتائج استطلاع أجرته وكالة رويترز إلى دعم شديد للاستمرار في استقرار سعر الفائدة الذي يُفترض أن يظل عند نسبة 5.25٪ خلال اجتماع فبراير، وهو ما يتوقعه الاقتصاديون. يُعزى هذا التوقع إلى تأثيرات الوضع الحالي للسياسة النقدية، حيث يعزز هذا الاستقرار أداء الجنيه الإسترليني (GBP) بشكل إيجابي. وهذا الأداء المتفوق يُسهم بدوره في دعم زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.


من الممكن أن تكون البيانات الخاصة بمبيعات التجزئة الضعيفة لشهر ديسمبر في المملكة المتحدة قد أسهمت يوم الجمعة في الضغط السلبي على الجنيه البريطاني (GBP). يُشير الانخفاض الكبير في حجم مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة إلى وجود تحديات اقتصادية عميقة، ويتزايد الضغط من جراء ارتفاع الأسعار. يثير الوضع الاقتصادي الصعب في المملكة المتحدة مخاوف حول احتمالية حدوث ركود فني. وفي هذا السياق الاقتصادي المعقد، يجد صانعو السياسات في بنك إنجلترا أنفسهم أمام تحدي تحديد السياسات الملائمة في ظل هذه الظروف الصعبة.

سيكون المستثمرون على استعداد لمتابعة عن كثب البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات العالمي (S&P) في المملكة المتحدة لشهر يناير، والمقرر صدورها يوم الأربعاء. توفير هذه البيانات سيشكل فرصة للحصول على رؤى إضافية حول الوضع الحالي للنشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة، وقد تلعب دورًا حيويًا في تحديد معنويات السوق وأداء زوج العملات إسترليني/دولار (GBP/USD).

تم تسجيل هبوط في مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) إلى مستوى يبلغ حوالي 103.10. ورغم هذا الانخفاض، يظل الطلب على الدولار الأمريكي عرضة للتأثر بمشاعر النفور من المخاطر، والتي يمكن أن تنشأ نتيجة للتوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط. هذا التطور قد دفع المستثمرين نحو البحث عن مأوى آمن في الدولار الأمريكي، مما أثر على زوج العملات استرليني/دولار (GBP/USD) بشكل سلبي. من المتوقع أن يقدم إصدار مؤشر ريتشموند الفيدرالي للتصنيع لشهر يناير مزيدًا من الرؤى حول حالة الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن يحلل المتداولون هذه البيانات بعناية لفهم التأثيرات المحتملة على الدولار الأمريكي والاتجاهات الاقتصادية الشاملة.

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد

v